من أنا

معلم خبير رياضيات بمدرسة الشهيد المستشار هشام بركات الثانوية للبنات بكفرالشيخ................................................ Essential certified trainer -  Intel .............مدرب وميسر محافظة كفرالشيخ بمشروعThink quest ....- O.E.F ............. Essential certified trainer – SQL - PL/SQL Oracle Academy manager - in the new high school for girls.

spotlight

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/q71/s720x720/1381211_1391247817778462_981898538_n.jpg
وصف Markham (2011) التعلم لقائم على المشاريع (PBL) على النحو التالي: ” التعلم القائم على المشروع هو التعلم الذي يدمج ما بين المعرفة والفعل، حيث الطلاب يتلقون المعارف وعناصر المناهج الدراسية الأساسية، ولكنهم أيضا يطبقون ما يعرفونه من أجل حل مشاكل حقيقية والحصول على نتائج قابلة للتطبيق. الطلاب الذين يتبنون التعلم القائم على المشروع يستفيدون من الأدوات الرقمية للوصول لمنتجات تشاركيه عالية الجودة. التعليم القائم على المشروع يعيد تركيز التعليم على الطالب، وليس المنهج – وهو تحول عالمي شامل يقدر لأصول غير الملموسة ويحرك العاطفة، والإبداع، والمرونة؛ وهذه لا يمكن أن تدرس من خلال كتاب مدرسي، ولكنها عناصر يتم تنشيطها من خلال التجربة. “
ـ تعريف التعلم القائم على المشاريع: 
ما هو التعلم القائم على المشروع؟ PBL
هناك العديد من الاختلافات حول تعريف التعليم القائم على المشروع. معظم التعريفات لديها مقاربة مختلفة نوعا ما حول الإستراتيجية التعليمية وتنفيذها. فقد نجد اتفاق على العناصر الرئيسة المكونة للمشروع إلا أنّها تختلف باختلاف المهارات والقيم المستهدفة، ونطاق عمل المعلّم، ومدى استقلالية الطلاب في التحضير لها وتنفيذها ….هذا التنوع في تفسير المصطلحات يمكن أن يكون مُربِكا، وخصوصا عندما يقترن باعتقاد خاطئ مفاده أن التعلم القائم على المشروع هو مجرد “القيام بالمشاريع” في الفصول الدراسية. ذلك يدعو للتساؤل حول ماهية التعلم القائم على المشاريع؟
التعليم القائم على المشاريع هو مهمة منظمة أو المنتج المنسق والموجه للتعلم، والذي عادة ما:
يركز على خبرات تعلم أصيلة؛
يقتضي التحقيق المتعمق؛
يشجع التفكير متعدد التخصصات؛
يستثمر فوائد من التعاون؛ و
يشمل التقييم المستمر.
خصائص التعلم القائم على المشروع:
يركز على الأسئلة المفتوحة والمهام التي تثير التحدي.
يخلق حاجة إلى معرفة المحتوى والمهارات الأساسية.
يتطلب التحقق من المعرفة و / أو خلق شيء جديد.
يتطلب التفكير الناقد، والتمكن من حل المشكلات، والتعاون، ومختلف أشكال الاتصالات، وكثيرا ما يعرف باسم “مهارات القرن الـ 21″.

يوفر مجالات لوصول أصوات الطلاب ويعزز حق الاختيار.
يشتمل على التغذية الراجعة والتقييم والتحقق والتكرار
عرض النتائج أمام الجمهور ونشرها متطلب أساسي
ـ التعلم بالمشروعات والطالب:
الطلاب يواصلون البحث عن حلول للمشاكل عن طريق طرح الأسئلة والتكرار، يناقشون الأفكار، ويتنبئون بالتوقعات، ويصممون الخطط و / أو التجارب، ويقومون بجمع وتحليل البيانات، واستخلاص النتائج، ويوصلون أفكارهم والنتائج إلى الآخرين، ويعاودون طرح أسئلة جديدة؛ لخلق منتجات جديدة من ابتكارهم. تكمن قوة التعلم القائم على المشروع في الأصالة وتطبيق البحوث في واقع الحياة.
الفكرة الأساسية من التعلم القائم على المشروع هي إثارة اهتمام الطلاب بمشاكل العالم الحقيقي والدعوة للتفكير الجاد فيها وتحفيزهم على اكتساب وتطبيق المعرفة الجديدة في سياق حل المشكلة.
تظلّ المعرفة العلميّة حبيسة دائرة الفهم المجرّد إلى أنْ تتوفّر لها ممارسة تحولها إلى خبرة. يعتمد التعلم القائم على المشروع على مجموعات التعلم. الجماعات الطلابية تحدد مشاريعها، ذلك يجعلهم ينخرطون في العملية التعليمية من خلال تشجيعهم على تحمل المسؤولية الكاملة لتعلمهم. هذا هو ما يجعل من هذا النوع من التعلم من المناهج البنائية, حيث يعمل الطلاب معا لإنجاز أهداف محددة.
عندما يستخدم الطلاب التكنولوجيا كأداة للتواصل مع الآخرين، فانهم هنا يتخذون دور نشط في مقابل الدور السلبي الذي يعتمد على نقل المعلومات من قبل المعلم. الطلاب هنا يبحثون باستمرار عن الخيارات التي تساعدهم على الحصول على المعلومات والأدوات التي تمكنهم من تحليلها وعرضها وتقديمها بصور مختلفة. معرفة الطلاب بالأدوات التي توفرها التكنولوجيا تزيد من الخيارات التي قد يتبنونها. كل طالب لديه الفرصة للمشاركة إما بشكل فردي أو داخل المجموعة. عندما يستخدم الطلاب التكنولوجيا يغدو الاندماج مابين العلوم والفنون والمجتمع أكثر حضورا من ذي قبل، ويغدو كل طالب قادرا على أن يكون معبراً ومنتجاً للمعرفة، فناشرا لها، وهذا ما ينبغي التركيز عليه في سياقنا التعليمي، ولعل إتاحة التعبير وإنتاجه ونشره باستخدام التكنولوجيا يسهمان في تغذية الحرية الفردية من ناحية ويغمرانها بالحرية المجتمعية من ناحية أخري ولعل توظيف التكنولوجيا وعناصر الملتميديا تمكن من إعادة إنتاج تعلم طلابنا ومحتواه عبر نقده وإعادة إنتاج إشكاله وبناه.
ـ التعلم بالمشروعات والمعلم :
المعلم يلعب دور المُيسِّر، والعمل مع الطلاب يتركز حول تأطير المسائل الجديرة بالاهتمام وهيكلة المهام ذات المغزى، والتدريب على تطوير المعرفة والمهارات الاجتماعية..دور المعلم في التعلم المبني على المشروع هو دور المُيسِّر. هذا لا يعني تخليهم عن ضبط التعليم في المدارس أو الطلاب وإنما هي عملية تطوير جو من المسؤولية المشتركة. يجب على المدرس هيكلة السؤال و المشكلة المقترحة وتوجيه الطلاب نحو قوائم المواد التي تشتمل على المحتوى؛ كما يجب أن يساعد الطلاب على تنظيم الأهداف الانتقالية لضمان بقاء التركيز على المشاريع وامتلاك فهم عميق للمفاهيم التي يجري التحقيق فيها. ومن المهم للمعلمين عدم تقديم أي إجابات الطلاب لأنها تحبط عملية التعلم والتحقيق. وبمجرد الانتهاء من المشروع، على المدرس أن يوفر التغذية الراجعة التي تساعدهم على تعزيز مهاراتهم لمشروعهم المقبل
دور الطالب هو طرح الأسئلة، وبناء المعرفة، وتحديد حلول لقضايا حقيقية تم إثارة التساؤلات حولها. يجب على الطلاب التعاون وتوسيع مهارات الاستماع النشط كما يتطلب منهم الانخراط في شبكة تواصل ذكية ومركزة. ذلك يتيح لهم التفكير بعقلانية في كيفية حل المشاكل. التعلم القائم على المشروع يدفع الطلاب لامتلاك زمام عملية التعلم الخاصة وامتلاك القدرة على إنجاحها. إن ما يحدث في التعلم عبر المشروع هو مناسبة تمكن المتعلمين من أن يكونوا مسئولين عن تعلمهم وعدم النظر الي التعلم كمسئولية للكبار فقط.
 التعليم القائم على المشروع ومصادر المعلومات 
التعلم القائم على المشروع. يشرك الطلاب في المهام والتحديات التي تربط المحتوى الأكاديمي والتطبيقات في العالم الحقيقي. الوثائق الأولية والمصادر الأصلية والمصادر المتوفرة في مراكز المعلومات تساعد التعلم القائم على المشروع على إنجاز أنشطة أصيلة. إنها توفر نظرة ثاقبة للطرق والأفكار التي طبقها الناس على مر التاريخ لحل مشاكلهم والأحداث الفعلية التي مروا بها. التعليم القائم على المشاريع يساعد كلا من الطلاب والمعلمين للإجابة على السؤال الدائم لجميع المتعلمين: ماذا يعني ذلك؟ الطلاب هنا هم المسئولون عن إدارة وقتهم، وتنظيم عملهم الأكاديمي والتعاون. المعلمون يوجهون بدلا من إملاء المهام على الطلاب …
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق